.….. و لأني مولعة بأحلامي كطفلة بريئة
رجاء لا تأتي باكرا أيها الموت ….
دعني أرتب أحلامي بعناية في دواليب ذاكرتي العتيقة…..
أمهلني رويدا حتى أشرب قهوة أمي في عشيات المطر وأستشعر نكهة بنها برائحة الشوق.
أمهلني حتى أفتح شرفة بابي وأفرح بمرور كل جيراني …
لا تدخل فجأة فأحلامي بسيطة وأنا أرتبها بعناية ….
لاأريد إزعاجا في هذا الوقت من الشتاء الربيعي فبابي يتصبب مطرا ,وأنا أنتظر بلهفة وشوق صيفي الربيعي لأتنعم بدفئه وألوان طيفه وبهجات أزهاره العابرة 
لا أريد أن أطيل الإنتظار فأحلامي البريئة تنتظر مني بسمة وا حدة بسمة عابرة كبسمة الموناليزا .

وقلت في نفسي : لعل الوقت لم يفت بعد.

 لأنتظر الربيع من جديد ، وأفرح بحلول شم النسيم ……

 أتأمل تحليق الفراشات وأستيقظ في الصباح الباكر ليصافح وجهي خيوط الشمس الساطعة الذهبية ….

 كل طموحي أن أمشي ساعات تحت ظلال الياسمين أشم رائحتها مشوبة بعطر البنفسج البري ممزوجة بعبق الزيزفون وأتأمل بعشق خدود الأوركيد البهية وأسمي نفسي بكل أسماء زهور البراري تغمرني سعادة الذكر وحلاوة الإيمان ….

لكن!!!…..لا وألف لا ….. 

أرفض أن أستفيق من أحلامي الوردية على طنين صوت سارق يأتي ليسرق ألوان أزهاري ….نعم أزهاري الجميلة التي رسمتها في خيالي وسميتها بكل أسمائي …..

 أنا اخترت أن أناضل لأستمر في أحلامي وأن أعيش طفولتي البريئة كل دقيقة و كل لحظة دون قمع او إزعاج ، وأطلق العنان لأفكاري وأقلامي وأسير في درب إيماني ….

ناديا فتح الدين

من انا و صحتي

في هذا الموقع ستجدون نصائح ووصفات ليس فقط للعناية بالبشرة والشعر، بل أيضًا لتحسين نمط الحياة العام و تحقيق التوازن بين الجسم والعقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *