مررت صدفة بشارع الأحزان….
لقيت حلما تائه الخطوة والمعان …
كان يبحث في أشلاء الزّمان …
عن نبض سرق أمام العينان …
يعود بالذّكرى لعالم الأشجان …
يقلب صفحاتٍ طواها النسيان …
لحظات نبعت من بئر الحرمان …
لتغرق القلب باليأس والهوان …
هو نبض الإنسان لمشاعر الأحزان …
هو ليل الأسى لدموع تغرق العينان…
فاسأله عن طريق الأمل وعن العنوان…
وماذا لو ضاعت منك الاحلام في طيات الأركان …
وقلت في نفسي سأزرع بذور الصبر و أنتظر الأمان …
وفي كل خطوة نطوي صفحات من الأشواك ومن الأشواق …
نرسم من بقايا الحلم وجه الفجر والأفاق ونطفىء شموع الأحزان …
ناديا فتح الدين